الزراعة في الكويت

اكدت مسؤولة في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في دولة الكويت سوسن محمد السالم اهتمام الهيئة بتقدم المشورة والمعونة لكافة المواطنين والمزارعين اذا واجهتم اية مشكلة زراعية.
وقالت السالم في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد مشاركتها في الاجتماع الثاني للدول المشاركة في مشروع استخدام تقنيات تربية الطفرات وزراعة الانسجة في انتاج محاصيل زراعية محسنة متحملة للجفاف والملوحة ان الهيئة تحرص على توفير المبيدات الحشرية والشتلات الزراعية كما تقدم المساعدة والنصيحة للمزارع وكافة المواطنين الذين يملكون حدائق في منازلهم.

وقالت ان الهيئة حريصة على عمل الكثير من التجارب الزراعية وانه في حال نجاحها يتم التنسيق مع احد المزارعين لعمل التجربة في مزرعته واذا نجحت يتم تعميمها على المزارعين للاستفادة من ذلك.

وحول الزراعة في الكويت قالت ان الانتاج الزراعى فى الكويت محدود جدا معظمها بالبيوت المحمية والحقول حيث يتم انتاج أصناف كثيرة من المحاصيل وتقدر مساحة الاراضى الزراعية بالكويت حوالى 10 الاف هكتار حتى عام 2004 منها 5 الاف خضروات و 157 هكتار أشجار مثمرة و 1600 هكتار من الحبوب وحوالى 1400 هكتار محاصيل الاعلاف.

وعن العوامل التي تعيق الزيادة في اقطاع الزراعي ذكرت ان قسوة المناخ فى دولة الكويت حيث يمتاز بشدة البرودة شتاء والذى يمتد حتى 5 أشهر وتصل درجة الحرارة الى الصفر درجة سيليزية وصيف شديد الحرارة يمتد 7 أشهر حيث تصل درجة الحرارة الى 50 درجة سيليزية فى بعض المناطق.

واضافت السالم ان قلة الموارد المائية من المسببات الرئيسية في تدنى وتدهور الانتاج الزراعي في الكويت فكمية المياه المنتجة لا تغطى الطلب الا أن المناطق الزراعية تقوم باستغلال مياه الابار الجوفية المالحة استغلالا جيدا فى أغراض الزراعة وأن استمرارية استهلاك المياه الجوفية قد يعرضها الى خطر النضوب.

وبينت ان من الاسباب ايضا تربة الكويت فهي تربة رملية فقيرة بالعناصر الغذائية مشيرة الى ان اجمالي المساحات المزروعة تبلغ حوالي 10730 هكتار من اجمالى الاراضى الزراعية فى الكويت والتى تبلغ مساحتها 143 الاف هكتار.

وحول الحلول المطروحة اكدت السالم اهمية التوجه الى استخدام تقنية الهندسة الوراثية فى القطاع النباتى لانتاج المحاصيل الزراعية وتحقيق الامن الغذائى وتحقيق جزء من الاكتفاء الذاتى.

thanx