الحارث بن كلدة

الطبيب الحارث بن كلدة الثقفي

ثقفي سافر في البلاد وتعلم الطب ببلاد فارس وتمرن هناك وعرف الداء والدواء وكان يضرب بالعود تعلم ذلك أيضاً بفارس.

عاصر رسول الله وأبا بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان.

كان طبيب العرب ويروى عن سعد بن أبي وقاص ‎ عنه أنه مرض بمكة مرضاً فعاده رسول الله فقال إدعوا له الحارث بن كلدة فإنه رجل يتطبب فلما عاده الحارث نظر إليه وقال ليس عليه بأس إتخذوا له فريقة بشيء من تمر عجوة وحلبة يطبخان فتحسّاها فبرئ.

[عدل] من كلام الحارث
أن البطنة بيت الداء والحمية رأس الدواء وعودوا كل بدن ما اعتاد - وقيل هو من كلام عبد الملك بن أبجر وقد نسب قوم هذا الكلام إلى رسول الله وأوله المعدة بيت الداء وهو أبلغ من لفظ البطنة -.
أربعة أشياء تهدم البدن الغشيان على البِطنة ودخول الحمام على الامتلاء وأكل القديد ومجامعة العجوز.
وروى أنه لما احتضر الحارث بن كلدة اجتمع إليها الناس فقالوا مرنا بأمر ننتهي إليه من بعدك فقال لا تزوجوا من النساء إلا شابة ولا تأكلوا الفاكهة إلا في أوان نضجها ولا يتعالجن أحد منكم ما احتمَل بدنُه الداء وعليكم بالنورة في كل شهر فإنها مذيبة للبلغم مهلك للمرة منبتة للحم وإذا تغدى أحدكم فلينم على إثر غدائه وإذا تعشى فليخط أربعين خطوة.
ومن كلام الحارث أيضاً قال دافع بالدواء ما وجدت مدفعاً ولا تشربه إلا من ضرورة فإنه لا يصلح شيئاً إلا أفسد مثله.
للحارث بن كلدة الثقفي من الكتب كتاب المحاورة في الطب بينه وبين كسرى أنوشروان.

تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D9%84%D8%AF%D8%A9"

شكرا لك على المجهود

شكرا لك على الموضوع